في ضربة جديدة لنظام الملالي، اعتقلت الشرطة الفيدرالية الكندية أمس (الأربعاء)، 7 إيرانيين ضمن شبكة ضخمة لغسل الأموال في ولايتي أونتاريو وكيبيك. وأعلنت الشرطة أن الشبكة تديرها خلايا الجريمة المنظمة في مونتريال وتورنتو وتضم 17 شخصا، واستولت على أكثر من 32.8 مليون دولار بحوزتهم. وأكدت أن الشبكة كانت نشطة في إيران ولبنان والصين والمكسيك والولايات المتحدة. وكانت بعض شركات تحويل العملات الإيرانية تتعاون مع الشبكة، إذ تقول الشرطة الكندية إنها تراقب هذه الشبكة منذ عام 2016، وأعلنت أنها صادرت الآلاف من الوثائق التي يجري إعدادها للنشر.
ومن بين الإيرانيين المعتقلين كل من نادر غراميان، تانيا غراميان، سحر شجاعي، محمد رضا شيخ حسيني، وشبنم منصوري. ووصف مارتين فونتان من شرطة الحدود الكندية في مؤتمر صحفي، التحقيق بأنه معقد للغاية، وواحد من أهم التحقيقات من نوعها في كندا في مجال غسل الأموال التي أدت إلى تفكيك العصابات.
من جهة أخرى، اتهمت الولايات المتحدة أمس( الأربعاء)، ضابطة سابقة بسلاح الجو الأمريكي تدعى مونيكا ويت بمساعدة إيران فيما وصفته واشنطن بأنها عملية تجسس إلكتروني تستهدف ضباطا بالمخابرات.وفرضت واشنطن عقوبات على شركتين مقرهما إيران، وهما منظمة نيو هورايزون وشركة نت بيجارد سماوات، وعدد من الأفراد المرتبطين بهما.
وقالت وزارة الخزانة إن نت بيجارد استهدفت أفرادا سابقين وحاليين بالحكومة والجيش بحملة إلكترونية خبيثة وقالت إن نيو هورايزون نظمت مؤتمرات دولية تدعم جهودا لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني لتجنيد حضور أجانب وجمع معلومات منهم.
ومن بين الإيرانيين المعتقلين كل من نادر غراميان، تانيا غراميان، سحر شجاعي، محمد رضا شيخ حسيني، وشبنم منصوري. ووصف مارتين فونتان من شرطة الحدود الكندية في مؤتمر صحفي، التحقيق بأنه معقد للغاية، وواحد من أهم التحقيقات من نوعها في كندا في مجال غسل الأموال التي أدت إلى تفكيك العصابات.
من جهة أخرى، اتهمت الولايات المتحدة أمس( الأربعاء)، ضابطة سابقة بسلاح الجو الأمريكي تدعى مونيكا ويت بمساعدة إيران فيما وصفته واشنطن بأنها عملية تجسس إلكتروني تستهدف ضباطا بالمخابرات.وفرضت واشنطن عقوبات على شركتين مقرهما إيران، وهما منظمة نيو هورايزون وشركة نت بيجارد سماوات، وعدد من الأفراد المرتبطين بهما.
وقالت وزارة الخزانة إن نت بيجارد استهدفت أفرادا سابقين وحاليين بالحكومة والجيش بحملة إلكترونية خبيثة وقالت إن نيو هورايزون نظمت مؤتمرات دولية تدعم جهودا لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني لتجنيد حضور أجانب وجمع معلومات منهم.